روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | ممارسات جنسية.. أحرقتني

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > ممارسات جنسية.. أحرقتني


  ممارسات جنسية.. أحرقتني
     عدد مرات المشاهدة: 3214        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمة الله.. انا ابلغ من العمر 28 عاما متزوج من عام وعندى طفل وذو منصب مرموق جداا تبدا مشكلتى منذ الطفولة حيث بدات بممارسة الجنس فى التاسعة من عمرى مع زملائى بالمدرسة
وتم بعد ذلك ممارسة جنسية كاملة مع شخص يكبرنى بعشرة اعوام وكان عمرى 11 عاماوكان هو من عرض على ممارسة تلك الاشياء مقابل بعض المال وللأسف كان والدى يثق فى هذالشخص ويعتقد بانه يحفظنى القران لكنه للاسف...

ولكنى لم اكن اشعر باى شهوة وكنت دائما مفعولا به وتكررت الممارسات بعد ذلك مع عدة اشخاص ولكنى لم اشعر قط بشهوة من هذه الممارسات لكن كل ما اطلبه هو حنان من امارس معه وتوقفت عن هذه الممارسات عند سن الخامسة عشرة

واحببت صديقا لى مثل ما تعشق البنت الولد وظللت معه حوالى ثلاث سنوات ونمارس الجنس ولكن ليس بعلاقة كاملة ثم حدث ان سافرت من بلدتى للدراسة وسكنت بالسكن الجامعى وكنت كل عام امارس الجنس مع من يسكن معى بالغرفة ولكن ليست ممارسه كاملة

الا ان احدهم كان شاذا وكان دائما يريدنى ان افعل فيه لكنى كنت ارفض ولكنى كنت امارس معه دور الفاعل دون اقامة علاقة جنسية كامله وهو من احسسنى بانى يمكننى الزواج وانى لست مفعولا به بل لدى شهوة فاعل ايضا

وبعد التخرج ظللت امارس مثل هذه العلاقات مع احد اصدقائى وكانت مشكلتى هى ان من امارس معه اشعر معه بحب وتعلق كبير لا يلبث ان يزول بمجرد ان يختفى هذا الشخص من حياتى ولكن هناك شخص ظللت اعشقه واتمنى ان يقبلنى وياخذنى فى حضنه طيلة سبعة اعوام

وكان ذلك فى السابعة عشرة من عمرى وعندما سنحت لى الفرصة بذلك منذ وقت ليس ببعيد وقبل الخظبة والزواج لم اريد ان افعل ودائما اشعر بالقرف من العلاقة الجنسية الكاملة بين الرجلين

لكنى اعشق القبلات والاحضان والمس لكن اشماز من العلاقة الكاملة بعد الزواج لم افعل هذا مطلقا وظللت مع زوجتى بكامل كفاءتى حتى الان امارس معها الجنس بكل فحولة ورجولة

ولكنى بعض الاحيان وانا معها اتخيل ان رجلا اخر يجامعها او رجلا اخر فى وضع عارى واحيانا كثيرا ما تكون زوجتى هى مصدر اثارتى

للاسف انا الان مدمن مواقع جنسية بل وافعل العادة السرية لانى مسافر وبعيدا عن زوجتى وكل ما اشاهده فى الفيلم الجنسى هو عضو الرجل وكيفية ممارسته للجنس واستجمع تلك الصور اثناء جماعى لزوجتى
واشعر كثيرا بميول قوى جدا ناحية الشباب من اصدقائى فى العمل او محيط سكنى لكنى لا ابوح ابدا

بل واتمنى ان اراهم عراة او فى مواقف جنسية معى او مع غبرى

المهم ان انظر الى اجسامهم وصدروهم واعضائهم لكنى اخرج كل كبتى مع زوجتى بكل رجولة واحيانا ما استرجع ذكرياتى مع من احببتهم من اصدقائى او مع اتمنى رؤيتهم واتخيل انهم هم من يفعلون الان بدلا منى

مع العلم انى قطعت علاقتى بكل من مارست معه منذ مده زوجتى لا تشعر باى شىء وتعتقد انى كامل الرجولة وانا احيانا اعتقد نفسى كذلك لكن سرعان ما ينهار هذا االحساس مع اول ظهور لشاب وسيم او ذو ملامح رجوليه او صاحب كلام رقبق

ارجوكم انا اتعذب واحترق اريد ان انشئ ابنى واكون له قدوة فانا للاسف قدوة لاخرين ومنصبى كما قلت حساس جدا ومرموق واحفظ القران كاملا ومن بيت ملتزم ما الحل مع العلم انه يستحيل على ان اذهب لطبيب نظرا لكونى شخصية معروفة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأخ الكريم على السيد حفظك الله تعالى.

شكر الله لك حسن اختيارك موقعنا المستشار لعرض مشكلتك ونسأل الله تعالى أن نوفق لتقديم العلاج المناسب لك.

أنت إنسان بلغت من العمر مرحلة النضج و كما تذكر أنك شخصية مرموقة في مجتمعك و تحمل كتاب الله عز و جل بين جنبيك و هذه دلالة على نضجك واتزانك وتجاوزك مرحلة المراهقة والعبث.
ننصحك بالآتي:

1.عمل مسح لجميع الصور الذهنية التي بالذاكرة و التي تشمل كل الحوادث و الأفكار و الممارسات السابقة و عدم محاولة استرجاعها قدر الإمكان.

2.بذل الوقت بالعمل أو الوظيفة أو المهنة حتى تغلب على التفكير ولا يكون هناك مجال لذلك.

3.التفكير بالحياة المستقبلية وكيفية المحافظة على كيان الأسرة والأبناء وتربيتهم التربية السوية وتجنبهم الوقوع في أي مشاكل سلوكية قد تعتريهم في حياتهم.

4.مداومة الاستغفار طوال اليوم حتى يتجنب الإنسان الوساوس والتفكير.

5.المحافظة على البصر من أن يقع على أصحاب الوسامة أو الفتوة أو من يحرك الشعور الشهواني الداخلي.

6.تشغيل القرآن باستمرار أو مراجعة المحفوظ تجعل الإنسان أوقاته محفوظة بآيات الله عز و جل.

7.تجنب إستحضار أي صورة ذهنية تخص أي شاب خلال المعاشرة وجعل التفكير في الزوجة لا سواها.

8.إخلاص النية و الدعاء والتوبة مع الله تعالى.

قال تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا).

أعانكم الله وسترك في الدنيا والآخرة وحفظ شباب المسلمين من كل سوء.

الكاتب: أ. خالد بن حسن مال الله

المصدر: موقع المستشار